أخبار تونس ستحتضن ولاية صفاقس أيام 6 و7 و8 مارس 2010 الدورة الخامسة للصالون المتوسطي للكهرباء والإلكترونيات ” MEDELEC” والدورة الثانية من صالون الطاقات المتجددة ” ENER 2010′′ ببادرة من جمعية معرض صفاقس الدولي. ومن المنتظر أن يشهد الصالون مشاركة هامة لعدد من ممثلي شركات الكهرباء وفنيين في المجال من بلدان المتوسط. هذا ويتميز الصالون المتوسطي للكهرباء والإلكترونيات والذي ينظم بالشراكة مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) بتنوع أجنحته حسب محاور تخص الطاقة ومختلف التجهيزات وسيتم توفير أجنحة بمساحات تقدر ب5000متر مربع للمشاركين والعارضين التونسيين والأجانب. ويعتبر الصالون فرصة متجددة للإسهام في تعزيز آفاق تطوير استعمال الطاقة على المستويين الوطني والمتوسطي وسيدعم جهود التسويق والتعريف بآخر التقنيات في مجال الإضاءة والتجهيزات الكهربائية والتجديد التكنولوجي والاتصال وتجهيزات السلامة والإعلامية. ويعد هذا الصالون موعدا يجمع المهنيين والمستثمرين ورجال الأعمال في مجال الطاقة الكهربائية والطاقات المتجددة لدعم علاقات الشراكة في المجال والإطلاع على تطور المنتوجات على المستويين المحلي والخارجي. ويشمل برنامج الدورة منتدى علميا تنظمه المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس (ENIS) يتناول مختلف تحديات القطاع، لا سيما فيما يتعلق بتطوير الخدمات في مجال استهلاك الطاقة من خلال مجموعة من المداخلات العلمية لباحثين جامعيين وخبراء ومهنيين. هذا وسيخصص الجناح رقم “3′′ بفضاء المعرض لصالون الدورة الثانية للطاقات المتجددة”ENER2010′′ والذي ينظم بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة (ANME) والغرفة النقابية للطاقات المتجددة، وذلك حسب خبر نشره موقع “webmanagercenter.com”. وتندرج مختلف أعمال الصالون من معارض ولقاءات علمية وندوات في إطار دعم ” الطاقات البديلة ” أو ” الطاقات المتجددة ” أو ما يسمى اليوم ب” الطاقات النظيفة ” أو ” الصديقة للبيئة” والقادرة على التحكم في تكاليف استهلاك الطاقة من ناحية وضمان حماية البيئة من ناحية أخرى على غرار: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية... كما سيعرف الصالون بأهم الإجراءات التونسية في إطار مخططها الشمسي كأحد سبل تحقيق النجاعة العالية على مستوى التحكم في الموارد الوطنية والتخفيض في تكلفة الاستهلاك.