أخبار تونس – تعد مدينة الثقافة بتونس صرحا جديدا ومشروعا فريدا من شانه ترسيخ أسس الحداثة والتقدم وفضلا عما يشكله معمارها من تجذر في عمق التاريخ والهوية تشمل مدينة الثقافة مختلف الاختصاصات الثقافية مثل قاعة اوبرا تتسع ل1800مقعد وقاعة محاضرات تتسع ل700 مقعد وقاعة للمسرح التجريبي تتسع ل400 مقعد بالاضافة إلى 7 استديوهات انتاج تهم مجالات الموسيقى والمسرح والرقص ومكتبة معلوماتية عصرية. وسعيا إلى متابعة سير أشغال هذا المشروع المعماري الثقافي الكبير الذي أذن الرئيس زين العابدين بن علي بإنجازه، قام كل من السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث والسيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية يوم الخميس 8 أفريل 2010 بزيارة تفقد إلى مدينة الثقافة بتونس حيث اطلع الوزيران على تقدم الأشغال الجارية بمختلف مكونات هذا المشروع. كما أشرف الوزيران على جلسة عمل انعقدت في إطار هذه الزيارة بحضور رئيس “المقاولة التشيكية” والأطراف المعنية وجدد الوزيران التأكيد على استحثاث نسق الإنجاز بما يضمن استكمال هذا المشروع الرئاسي في الآجال المحددة. وتواصل وحدة التصرف التي تم إحداثها صلب وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بالتوازي أعمالها الخاصة حسب الأهداف المرسومة باستكمال الدراسة حول طرق التصرف في مدينة الثقافة وبتأسيس هياكل “أوبرا تونس” والإعداد لاستغلال متحف الفنون المعاصرة والمكتبة السينمائية من خلال جملة من البرامج التي هي بصدد المتابعة. وستمثل المدينة ريثما تستكمل أشغالها فضاء مميزا للمثقفين عامة وللشباب الخلاق لتفجير الطاقات والمواهب كما ستتيح المدينة المجال لعديد شرائح المجتمع التونسي من متابعة عديد النشاطات الثقافية.