أخبار تونس- أصدرت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث يوم الخميس 22 أفريل 2010 بيانا، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر الذي يحتفل به اليوم الجمعة، بينت فيه أن الكتاب مهما اختلف شكله ومادته مثل على مر التاريخ والعصور وسيلة الإنسان الحضارية الوحيدة لنقل معارفه وحفظها وتسجيلها كما أنه ظل وسيلة للتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات أخذا وعطاء محتفظا بقيمته باعتباره إحدى أهم الوسائل للتنشئة الثقافية. وقد كان إقرار المجموعة الدولية بالاحتفال العالمي بهذا اليوم تعبيرا عن تقدير العالم للكتاب والمؤلفين تزامنا مع الاحتفال بالسنة الدولية لتقارب الثقافات. واستعرض البيان الإجراءات والحوافز الرائدة التي أذن بها رئيس الدولة لفائدة الكتاب ومبدعيه وناشريه يوم 25 فيفري 2010 بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للثقافة من ضمنها: - إصدار كراس شروط موحد وشامل لشؤون الكتاب إنتاجا ونشرا وتوزيعا وصناعة - حماية حقوق المؤلفين في سائر مجالات الإبداع الأدبي والفكري والعلمي والفني - تنمية عادة القراءة لدى التونسيين والتونسيات - التعريف بالإصدارات الجديدة في ميدان النشر عبر وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ويشار أن تونس اتخذت عددا من الإجراءات لدعم قطاع الكتاب إبداعا وصناعة وترويجا ورفعت الرقابة الإدارية على كل المصنفات المنشورة وألغت التراخيص بالنسبة إلى إحداث دور النشر وتم تعويضها بكراسات شروط. كما تم حفز الناشرين بصيغ متعددة أهمها تحمل ميزانية الدولة لثلاثة أرباع كلفة الورق المستعمل في طباعة الكتاب إضافة إلى عديد التسهيلات الجبائية والإجرائية التي تتيحها المجلة الموحدة للاستثمار لفائدة قطاع نشر الكتاب. وأضيف نشاط صناعة الكتاب ونشره إلى قائمة أنشطة الصناعات الثقافية المنصوص عليها بمجلة التشجيع على الاستثمار قصد تمكين هذا النشاط من الانتفاع بالامتيازات التي تتضمنها.