أخبار تونس – أكد السيد جورج كولسون رئيس النقابة الفرنسية لوكلاء الأسفار (SNAV) أن الوجهة التونسية تأتي ضمن الثالوث المحبذ لدى السائح الفرنسي بالنسبة إلى صيف 2010 وينافس تونس في هذا الثالوث كل من اسبانيا والمغرب. وفي هذا السياق يشار إلى أن السوق الفرنسية تشهد حركية متواصلة وتوفر إمكانيات سياحية هامة حيث تحتل منذ ما يزيد عن أربع سنوات المرتبة الأولى على مستوى توافد السياح إلى تونس بما يفوق المليون سائح سنويا. كما أن هذه السوق توفر آفاقا واعدة خاصة وأنها مكنت من توافد ما يزيد عن 310 ألف و726 سائحا نهاية أفريل 2010 . وبالنسبة لصيف 2010 أوضح السيد جوج كولسون أن الوجهات المفضلة بالنسبة إلى الفرنسيين لن تتغير كثيرا باعتبار أن تونس بالإضافة إلى اسبانيا والمغرب تشمل وجهات شاطئية تتماشى مع القدرة الشرائية للعائلات الفرنسية”. والجدير بالذكر أن تونس كانت تصدرت خلال السنة الفارطة قائمة الوجهات الأجنبية للفرنسيين ب 597.615 زبونا وفقا لحصيلة حلقة دراسات منظمي الرحلات السياحية cercle d'Etudes des Tours Opérateurs في فرنسا ويذكر أن تونس تقدمت على كل من المغرب (460.359) ومصر (248.137)وتركيا. ويعود تحبيذ الوجهة التونسية من قبل السياح الفرنسيين بالنسبة إلى صيف 2010 إلى جملة من العناصر أهمها تنوع المنتوج السياحي المعروض فضلا عن اعتماد أحدث التكنولوجيات لتأمين خدمات سريعة ومنتوج سياحي عالي الجودة يتماشي وإمكانيات الحريف المادية وميولاته في السياحة والترفيه باعتبار أن 80% من السياح الوافدين على تونس تؤمنهم وكالات أسفار أوروبية بالأساس. كما أن عامل الآمان يعدّ من العناصر الأساسية التي تنعم بها تونس فوفقا لآخر تقرير صادر عن مؤسسة غلوبال بيس اندكس حلت تونس ضمن ثالوث البلدان العربية الأكثر آمانا والسابعة والثلاثين عالميا. كما أن الدولة وضعت خطة للنهوض بالقطاع السياحي تعتمد تشخيص الواقع السياحي ووضع التوجهات الإستراتيجية الملائمة وإرساء مخطط عملي يدعم مختلف البرامج والمقترحات التي تقع دراستها مع كافة المتدخلين في المجال لتثمين المنتوج السياحي التونسي وتطويره. كما أن البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات”2009/2014 ضبط جملة من الأهداف للارتقاء بمردودية القطاع السياحي من خلال النهوض بالجهات السياحية التونسية كوجهات ذات منظومات تسويقية وترويجية متميزة تراعي طبيعة منتوجها وخصوصياتها البيئية والثقافية وغيرها... وتسعى هذه الأهداف إلى تنويع المنتوج السياحي وتمديد الموسم السياحي على طول السنة ومضاعفة عدد الليالي السياحية المقضاة والاقتراب من هدف استقبال 10 ملايين سائح سنويا في أفق 2014.