أخبار تونس - تأكيدا لمكانتها كمركز مالي إقليمي، وقع إختيار تونس من قبل الشبكة الإفريقية لبيوت التدقيق المالي والمحاسبة والإستشارة “ك ب م ج”، لعقد ندوتها الدوليّة وذلك يومي 21 و22 جوان 2010 التي تنتظم بدعوة من رئيس شبكة “ك ب م ج” تونس، منصف بوسنوڤة ويحضر اللقاء ممثلوا الدول المغاربيّة والإفريقيّة وجنوب الصحراء بالاضافة إلى فرنسا، قصد بحث السبل العمليّة الكفيلة بتعزيز الشبكة وتكثيف مبادلاتها. وتهدف شبكة “ك ب م ج”، إلى إعتماد أدوات مشتركة والإستفادة من تجارب أعضائها وبعث فرق عمل متخصّصة تتكفل بالتعهد بمشاريع رئيسية مثلما تسهرعلى توفير تكوين إضافي تكميلي يعزّز خبرات كفاءاتها. وقد عبّر المنصف بوسنوڤة عن سعادته لتلبية أعضاء الشبكة الإفريقية لهذه الدعوة واختيار تونس للمرّة الأولى لإحتضان هذا اللقاء المتميّز الذّي “يمثل تكريما لكافة المهنيين وتقديرا للجهد الدؤوب الذي بذله مختلف الزملاء إلى جانب الإدارة التونسية قصد تحديث نظام الحوسبة وإدماج معايير جديدة وتطوير الأدوات والأساليب، فضلا عما يمثله ذلك من فرصة هامة للأخصائيين الأفارقة والفرنسين للوقوف على ما بلغته تونس من رقّّي وتقدّم أهلّها أن تكون قطبا ماليّا إقليميّا”. وتتوّفر شبكة “ك ب م ج”، على مكاتب وطنيّة مستقلّة تتواجد ب146 بلدا وتشغّل 140 ألف موظف وتضمّ حرفاء مرموقين من بين كبرى الشركات العالميّة والمنظمات والبنوك على غرار البنك الإفريقي للتنمية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة. كما تنخرط الشبكة في خدمة القضايا العالميّة للتنمية المستديمة والتقدم الاقتصادي بالاضافة إلى أنها تسعى إلى تقديم المساهمة الفعّالة في نموّ الاقتصاد وتطوير المؤسسات بالقارة الافريقية. وتضفي مشاركة السيّد جون لوك ديكورنوي، عضو مجلس الإدارة العالمي ل (ك ب م ج)، والرئيس التنفيذي للهيئة بفرنسا (أوّل شركة للتدقيق والمحاسبة والخدمات الاستشارية) بعدا مميّزا، سيما فيما يتعلّق بدفع التعاون بين إفريقيا وأعضاء شبكتها بفرنسا وفي بلدان الشمال.