أخبار تونس – شكل اللاعب ذو الأصل التونسي سامي خضيرة دعامة أساسية في وسط ميدان المنتخب الألماني خلال منافسات كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تدور فعالياتها بجنوب افريقيا إلى غاية يوم 11 جويلية 2010. وأظهر سامي خضيرة الذي هو من أب تونسي وأم ألمانية أداء رائعا في المباراة الأولى التي كسبها “ناسيونال مانشافت” على أستراليا 4- صفر في إطار مباريات المجموعة الرابعة بالمونديال. وأكد هذا اللاعب الموهوب الذي يبلغ عمره 23 سنة في تصريح لموقع “سي أن أن” الأميركي أنه يعتبر نفسه ممثلا للمنتخب التونسي الذي لم يتأهل للمونديال وبإمكانه أن يسعد دولتين في آن واحد: ألمانياوتونس. وجذب سامي خضيرة الأضواء إليه في المباراة الأولى للمنتخب الالماني إلى جانب مسعود أوجيل الذي ينحدر من أصل تركي، والمهاجم البرازيلي الأصل كاكاو، مما دفع مراسل صحيفة “بيلد” الالمانية الواسعة الانتشار أن يسأل المدرب يواكيم لوف عن حاجة التشكيلة الالمانية لخدمات ميكايل بالاك قائد الفريق المتغيب البارز عن النهائيات بسبب الاصابة. وقال خضيرة الذي خاض مباراته الدولية رقم 15 مع ألمانيا وحامل لقب البطولة الالمانية مع شتوتغارت عام 2007: “أنا فخور لوجودي مع الفريق لكنني لا أحب تلك المقارنات (مع بالاك).. لا أسعى لتقليد أي لاعب.. الكل يعرف ان بالاك لاعب عالمي من الطراز الأول ويملك خبرة كبيرة”، مضيفا: “لا أمانع أن أركض طوال المباراة لأؤمن الكرات لمسعود أوجيل كي يحسم النتيجة “. يذكر أن اللاعبين سامي خضيرة ومسعود أوجيل كانا قد شاركا بفعالية مع المنتخب في كأس أوروبا ما دون 21 سنة عندما الحق فريقهم خسارة بانقلترا 4- صفر في النهائي وتوجوا باللقب في السويد. وأصبح خضيرة المولود في شتوتغارت من رموز التشكيلة الالمانية متعددة الثقافات على عكس التشكيلات التاريخية لمنتخب المانيا التي كانت تضم لاعبين فقط من جذور ألمانية فمن أصل 23 لاعبا في الفريق الحالي يوجد 11 لاعبا من جذور أجنبية. وقال خضيرة في هذا الصدد “بالطبع لاحظنا ان شيئا جديدا يحصل في المنتخب الذي يضم عددا من اللاعبين من جذور تونسية وتركية، وغانية ونيجيرية، لكن بالنسبة إلى جيلنا فهذا أمر طبيعي. أنا ألعب مع دنيس أوغو (من أصل نيجيري) وجيروم بواتنغ (من أصل غاني) منذ كنا في منتخب ما دون 15 سنة.