أخبار تونس – مثل تصور الديوان الوطني للصناعات التقليدية لآليات تنفيذ قرارات المجلس الوزاري ليوم 5 ماي 2010 والبرنامج الوطني لتنمية الصناعات التقليدية، أهم محاور الدورة السادسة عشرة للمجلس الوطني للصناعات التقليدية المنعقد يوم الجمعة 25 جوان بإشراف السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية وبحضور كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية وممثلين عن الوزارات والمؤسسات والهياكل المهنية المعنية. وبين وزير التجارة والصناعات التقليدية أن هذه الدورة تتزامن مع إعداد المخطط الثاني عشر للتنمية والانطلاق في تنفيذ البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” الذي يرمي إلى استرجاع النسق العادي للنمو. واهتم المتدخلون في المجلس الوطني للصناعات التقليدية بترويج منتجات الصناعات التقليدية في مختلف الفضاءات التجارية وحماية المنتوج الوطني من التقليد فضلا عن منافسة بعض الأنواع من البضائع الموردة “عشوائيا” إلى جانب تنمية الموارد البشرية والنهوض بمنظومة الجودة وتبادل الخبرات. ويذكر أن قطاع الصناعات التقليدية قد حقق خلال النصف الأول من السنة الحالية تقدما مطردا على مستوى إحداث مواطن الشغل وكذلك في مجالات الاستثمار والتكوين والنهوض بالجودة، وسيؤدي دخول حاملي الشهادات العليا في مختلف الأنشطة إلى ظهور جيل جديد من الحرفيين يحافظ على مقومات الهوية التونسية ويواكب التطورات الاقتصادية وأساليب الإنتاج والترويج الحديثة بما يضمن كسب المزيد من القيم المضافة في القطاع، حسب وزير التجارة والصناعات التقليدية. ويذكر أنه تزامنا مع احتفال تونس باليوم العالمي لمقاومة التقليد الموافق ل16 جوان من كل سنة، اتخذت الحملة الإعلامية والتحسيسية لمكافحة التقليد التي انطلقت بتونس بداية من يوم الثلاثاء 15 جوان 2010 شعار “التقليد خطر أكيد” وذلك بمبادرة من المجلس الوطني لمكافحة التقليد ووزارة التجارة والصناعات التقليدية. وتكتسي هذه الحملة التي تتواصل إلى موفى سنة 2010، أهمية بالغة باعتبار أن ظاهرة التقليد والقرصنة تشكل خطرا حقيقيا يهدد مختلف أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فضلا عن كونها تكبد المجموعة الوطنية خسائر هامة.