أخبار تونس – صدر العدد 24 من مجلة “الإذاعة” التي تصدرها الإذاعة التونسية وجاء حافلا بالمواضيع والمتابعات والمقالات تصدرها موضوع إعطاء الرئيس زين العابدين بن على إشارة انطلاق برلمان الشباب بمناسبة الذكرى 53 لإعلان الجمهورية، فضلا عن استعراض القرارات الرئاسية لدفع قطاعي التربية والتعليم العالي وذلك بمناسبة الاحتفالات بيوم العلم. وتحت عنوان “هلال رمضان نجم الإذاعة” أشارت “كلمة العدد” لقدوم شهر رمضان الكريم باعتباره شهر “ينشر عطره في البيوت والأزقة ورفوف المتاجر.. ويحلق طيفه في محاريب التعبد ومنابر الفكر والثقافة ومسارح الفن وفضاءات الفرح والتلاقي”. وتفاعلا مع الشهر رمضان الكريم صدر العدد الثاني من القرص الليزري الذي يوزع مجانا مع المجلة، متضمنا مجموعة من الأغاني الدينية والابتهالات مثل، “ان شئت نيل المنى والمجد والشرف” للشيخ المقرئ علي البراق و”صلوات الخليل” لعز الدين ايدير ومحمد أحمد و”رمضان المعظم” لصليحة وغيرها... كما واكبت المجلة زيارة الفنان العربي مارسال خليفة لاستوديوهات الإذاعة الوطنية وحفل الاذاعة بمناسبة مائوية الفنان محمد الجموسي الذي احتضنه مسرح الحمامات الدولي. وسلط العدد الجديد من المجلة الأضواء على بعض الاعمال الدرامية التي ستبث على موجات الإذاعة الوطنية والاذاعات الجهوية على غرار مسلسل “احفظ واترك” تأليف لطفي عبد الغفار واخراج محمد السياري ومسلسل “البشير السكليست” لعبد العزيز المحرزي بالاذاعة الوطنية ومسلسل “العروي 2010′′ تأليف واخراج نجيب موسى باذاعة صفاقس ومسلسل “الحمام” تأليف واخراج فيصل حمدي باذاعة قفصة ومسلسل “وين ماشيين” تأليف واخراج الممثل نورالدين بن عياد باذاعة تطاوين... وتناول الباحث محمد الكحلاوي موضوع الإنشاد الصوفي والديني في مقال بعنوان “متعة السماع الروحاني” وتطرق فيه لذكر أبرز أعلام الذكر والإنشاد الصوفي في تونس الذين صدحت أصواتهم على أمواج الاذاعة التونسية منذ تأسيسها. وأفردت صفحات المجلة قسما خاصا من عددها الجديد لاذاعة تونس الدولية ضمن مقال بعنوان “سفر في ثنايا الروح وسحر الفن وعبق الزمن فضلا عن تخصيص مساحات لإذاعة تونس الثقافية وإذاعة المنستير. وفي ركن “فنون”أجرت المجلة حوارا مع الممثلة النجمة الهام شاهين التي نالت مؤخرا جائزة أحسن ممثلة في مهرجان روتردام للفيلم العربي كما التقت بالفنانة العربية أميمة الخليل التي أكدت ان الجمهور التونسي يعتبر حسب رأيها آخر حصنا منيعا يدافع عن الفن الجيّد .
