تم يوم الخميس بالحمامات التوقيع على اتفاقيتي شراكة وتعاون بين تونس والشركة المتعددة الجنسيات “انتال كوربوريشن” من جهة والمنظمة العربية لتكنولجيات المعلومات والاتصال والاتحاد الدولي للاتصالات من جهة أخرى وذلك على هامش المنتدى الدولي لتكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع تونس زائد 3 . وتولى السيدان الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال والمعلومات وغوردن غرايليش نائب رئيس شركة “انتال كوربوريشن” التوقيع على اتفاقية الشراكة التي تهم مجالات الإعلامية والإلكترونيك. ويهدف هذا التعاون الى إرساء برنامج دعم “انتال تيتش” يساهم في تعميم التكنولوجيات الجديدة ضمن المؤسسات التربوية التونسية فضلا عن مشروع السعة العالية “ويماكس” والتصرف في الترددات الإذاعية. وتنص هذه الاتفاقية أيضا على تأهيل المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية الناشطة في قطاعات صناعة المعلوماتية فضلا عن النهوض بالكفاءات التونسية في مجالات تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وابرز السيد الحاج قلاعي الاهتمام الذي يوليه الرئيس زين العابدين بن علي لهذا القطاع مضيفا أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتنزل في إطار ترسيخ دعائم الاقتصاد الرقمي في تونس. وأعرب السيد غوردن غرايليش من جهته عن إعجابه بالنجاحات التي سجلتها تونس في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال مبينا الرغبة في مزيد دعم هذا التعاون الثنائي خلال السنوات المقبلة. كما تم التوقيع على اتفاقية ثانية بين المنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال والاتحاد الدولي للاتصالات. وأكدت السيدة خديجة الغرياني الأمينة العامة للمنظمة أن هذه الاتفاقية تشكل نقطة انطلاق لإرساء أسس تعاون صلب بين المنظمة والاتحاد داعية القطاع الخاص الى الانخراط أكثر في تنمية تكنولوجيات المعلومات والاتصال في العالم العربي. وأبرزت العزم الذي يحدو الرئيس زين العابدين بن علي للنهوض بتكنولوجيات المعلومات والاتصال ومزيد التحكم فيها في العالم العربي وإفريقيا والذي بدا جليا من خلال الدعوة الى إحداث منظمة عربية مكلفة بإعداد السياسات والاستراتيجيات المشتركة بهدف النهوض بالبنية الأساسية والموارد والخدمات المسداة في المجال. وحيا السيد حمدون تورى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات الجهود التي تبذلها تونس في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال ودورها الفعال في التقليص من الفجوة الرقمية عبر إبرام اتفاقيات شراكة على المستويين الإقليمي والدولي.
