احتضنت مدينة صفاقس يوم الخميس ندوة حول مقاربات التدخل الاجتماعي من اجل تعزيز أنماط الحياة الصحية نظمها المكتب الوطنى للجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا بصفاقس بمشاركة عدد هام من الناشطين بفروعها بكل من قابس وسوسة وتونس. وتضمن البرنامج مداخلات لجامعيين وأطباء ومختصين في العمل الاجتماعي حول مقاومة السلوكيات الخطيرة لدى الشباب وتعزيز انماط الحياة الصحية لدى المراهقين وتكثيف الاعلام المعتمد على تقنيات التشبيك والوساطة الاجتماعية بين مختلف الهياكل والمتدخلين. ولدى افتتاحها الأشغال بينت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية مكانة الشباب في تونس ضمن الأولويات والتدخلات الإنمائية مستعرضة الجهود المبذولة في مجال وقف انتشار العدوى بفيروس السيدا عبر تامين العلاج والرعاية النفسية للمصابين ودعم الوقاية وتعميم خلايا الإنصات والتوجيه. وزارت السيدة نجوى الميلادى “فضاء الشباب والحياة” التابع للجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا والمحدث منذ سنة ونصف بغاية توفير المساعدة الطبية والاجتماعية للشباب الذين تعترضهم مشاكل فى محيطهم الأسرى والمدرسى والمهنى. ويشتمل الفضاء جناحا للتقصي الطوعى والمجاني لفيروس السيدا. وتعرفت أيضا على خدمات مركز “المساعدة والإصغاء” بطينة التابع للجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات والذي يوفر إحاطة صحية ونفسية للمدمنين على المخدرات. كما تمت بالمناسبة إعطاء إشارة انطلاق قافلة اجتماعية صحية وثقافية إلى منطقة العقارية من معتمدية العامرة نظمتها ولاية صفاقس بمناسبة احتفال الجهة بالذكرى 13 لاستلام الرئيس زين العابدين بن على الميدالية الذهبية /الصحة للجميع/ من منظمة الصحة العالمية.