احتضن معهد باستور بالعاصمة يوم السبت لقاءا حول العلل الخلوية للمتقدرات نظمته الجمعية التونسية لدراسات الامراض الايضية الوراثية بمناسبة الاحتفال في 28 فيفري من كل سنة باليوم العالمي للامراض النادرة المسماة ايضا الامراض اليتيمة لقلة الابحاث الجارية بشانها.وبينت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية في افتتاح اللقاء ان الامراض الايضية الوراثية رغم ندرتها تعد من الاشكاليات القائمة باعتبارها مصدرا للاعاقة مبرزة اهمية الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الوصفي في المجال. واضافت ان تطوير وسائل التشخيص يبقى رهين اقتناء المعدات المتطورة واستخدام التقنيات الحديثة من قبل وحدات البحث وتكوين الاطباء والتقنيين. وبينت ان العمل يتركز فى تونس على تحسين وسائل الاحاطة الصحية للاشخاص المصابين بالامراض النادرة والمعقدة وتحيين المقاربة المتوخاة سيما من خلال تبادل التجارب مع الفرق ذات الخبرة. واشتمل برنامج اللقاء الذى حضره اطباء واخصائيون من تونس وبلدان اوروبية على مداخلات حول الامراض الوراثية الايضية وتقديم التجربة التونسية في مجال العلل الخلوية للمتقدرات.