أخبار تونس – من المنتظرن تحتضن ان تحتضن تونس يومى 29 و30 أكتوبر 2010 أشغال ندوة عالمية حول الطاقة الشمسية تحت سامى إشراف الرئيس زين العابدين بن علي ببادرة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا وبالتعاون مع المعهد العربي لرؤساء المؤسسات والمجلس الاستشاري الوطني للبحوث العلمية والتكنولوجيا والتكنولوجيا، بمشاركة شخصيات دولية وعدد هام من المستثمرين والخبراء والجامعيين وهياكل التمويل الدولية على غرار البنك العالمي والبنك الأوروبي للاستثمار. ويشمل جدول أعمال الندوة عدة جلسات عمل سيشارك فيها أبرز المسؤولين عن قطاع الطاقة والطاقات المتجددة من تونس ومصر والاردن وفرنسا وايطاليا واليابان والمانيا واسبانيا والامارات العربية المتحدة وستخصص لعرض البرامج والمبادرات التي تم وضعها في مجالات الطاقات الجديدة وسبل تمويلها ودفع البحوث من اجل التنمية والتجديد في هذا الميدان الذي يتيح فرصا هامة للاستثمار. وكانت تونس قد حددت فى البرنامج الرئاسي 2009-2014 أهدافا طموحة ورائدة فى ميدان الطاقة منها خاصة مضاعفة مساهمة الطاقات المتجددة في الاستهلاك الوطني للطاقة بخمس مرات كما تم إعداد المخطط الشمسي التونسي منذ سنة 2009 لتجسيم هذه الأهداف وهو مشروع يتنزل في اطار المشاريع العالمية المماثلة على غرار المخطط الشمسي المتوسطي ومبادرة "ديزرتاك" والمبادرة اليابانية. وسيمكن المخطط الشمسي تونس من التموقع وطنيا واقليميا في السوق الجديدة للطاقة مما يوفر 40 مشروعا عمليا يتم انجازها خلال الفترة 2010 – 2016. ويهدف هذا المخطط ايضا الى النهوض باستعمال الطاقات المتجددة في انتاج الطاقة الكهربائية عبر الرفع من القدرة المركزة من حوالي 144 ميغاوات سنة 2009 الى 550 ميغاوات سنة 2014 مع العلم ان سنة 2010 شهدت الانطلاق في تجسيد عدة مشاريع سترفع القدرة المركزة إلى 345 ميغاواط سنة 2011. ويرنو الهدف المرسوم على المدى المتوسط في ميدان الطاقات المتجددة الى بلوغ 1000 ميغاوات في غضون 2016 منها 75 بالمائة متأتية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية على ان ترتفع الى 4700 ميغاواط في أفق 2030 كما يهدف المخطط الشمسي الى دعم ترشيد استهلاك الطاقة من خلال اقتصاد 24 بالمائة فى الطلب على الطاقة الأولية سنة 2016 أي 3 ملايين طن مكافىء نفط من الطاقة الاولية مقابل اقتصاد ب1ر1 مليون طن مكافىء نفط سنة 2009 أي 12 بالمائة من الطلب سنة 2009. يذكر أنه تتدخل عدة اطراف لانجاز هذا المخطط سيما الدولة والقطاع الخاص مع الاستناد على مزيج من الآليات المالية المبتكرة لتجسيم الاستثمارات المبرمجة والتي تقدر ب 1ر4 مليار دينار مما يترجم المخطط الشمسي التونسي رغبة تونس في التقدم بخطوات ملموسة في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ويؤكد طموحها لتصبح قاعدة اقليمية للانتاج والتصدير الصناعي والطاقي بما في ذلك الطاقة الشمسية.