أخبار تونس – اختتمت مساء الخميس 11 نوفمبر 2010 بتونس أشغال الندوة الوطنية حول "الجمعيات والتنشئة المتوازنة من اجل ترسيخ المواطنة النشيطة" التي نظمها مركز الاعلام والتكوين والدراسات والتوثيق حول الجمعيات "افادة" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية والمنظمة التونسية للتربية والأسرة. ولدى اشرافه على اختتام هذه الندوة أكد السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية في كلمته على أهمية هذه الندوة التي تندرج في اطار الاحتفال بالذكرى 23 للتحول وبالسنة الدولية للشباب التي صادق عليها المنتظم الاممي ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي. كما ابرز الوزير ما تشهده تونس "العاصمة العالمية للشباب" من حركية كبيرة منذ الانطلاق الرسمي لفعاليات السنة الدولية للشباب في اوت الماضي، مذكرا بالابعاد الرمزية الهامة لمشاركة الشباب التونسي في الدورة 65 للجمعية العامة للامم المتحدة والقائه كلمة خلالها باسم تونس. وشدد الوزير على دور المجتمع المدني في مزيد الاحاطة بالاجيال الصاعدة ودعم انخراطها في العمل الجمعياتي حتى تترسخ لديها روح المواطنة والمشاركة في الحياة العامة، داعيا الى ضرورة دفع العمل الجمعياتي الشبابي الذي يمثل عنصرا اساسيا في تغيير المجتمعات وفي دعم العمل التنموي للدولة. وقال السيد سمير العبيدي ان الدورة العادية الاولى لبرلمان الشباب التي انعقدت الاسبوع الماضي وتناولت ملف "التشغيل" مثلت حدثا بارزا في تونس، مشيرا الى ان الشباب البرلماني اثبت من خلال تدخلاته خلال هذه الدورة أنه شباب ملتزم بقضايا عصره وواع بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز بهذه الشريحة الاجتماعية التي راهن عليها الرئيس زين العابدين بن علي منذ السنوات الاولى للتحول ايمانا من سيادته بدورها الفاعل في رفع تحديات المستقبل.
