أخبار تونس - اختتمت يوم 30 نوفمبر 2010 بمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "كريديف" بتونس الأيام الدراسية حول "إدماج مقاربة النوع الاجتماعي" داخل المنظمات الشبابيةوالتي تتنزل في إطار نشر ثقافة النوع الاجتماعي لدى الشباب ودمج مقاربة النوع الاجتماعي داخل المنظمات الشبابية وتحفيز هذه الهياكل على اعتماد هذه المقاربة ضمن برامجها المستقبلية. ولدى اشرافها على اختتام التظاهرة التي جرت بمشاركة 25 شاب وشابة يمثلون عديد الهياكل والجمعيات الشبابية من مختلف جهات البلاد،أكدت السيدة ببية بوحنك شيحي، وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين ان دمج مقاربة النوع الاجتماعي داخل المنظمات الشبابية يبرهن على ان الشباب في تونس قادر على رفع التحديات في اطار تكافؤ الفرص بين الجنسين، ملاحظة ان مقاربة النوع الاجتماعي تمثل اداة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وان تحقيق الفاعلية المرجوة لاي تغيير يتطلب اعتماد تمشي متجانس مع الاخذ بعين الاعتبار الادوار الاجتماعية المنوطة بعهدة الجنسين وعلاقتهما بمختلف التحولات ومجالات التنمية. وذكرت الوزيرة بأن هذا التوجه أصبح اختيارا استراتيجيا بفضل الاجراء الرائد الذي أقره رئيس الدولة في برنامجه المستقبلي "معا لرفع التحديات" والخاص بتعميم مقاربة النوع الاجتماعي على مختلف السياسات والبرامج ذات الطابع الاجتماعى فى افق سنة 2014. وتم على هامش الجلسة الختامية لهذه الايام الدراسية تسليم الشبان شهادات مشاركة. يشار إلى أن هذه التظاهرة التي تواصلت يومي 29 و30 نوفمبر الجاري نظمتها الشبيبة النسائية التابعة للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة "الكريديف" بتونس.