أخبار تونس- قال السيد محمد رضا شلغوم، وزير المالية لدى إشرافه يوم الاثنين 27 ديسمبر، على أشغال دورة استثنائية للمجلس الجهوي لولاية سليانة، إن سنة 2011 سوف تشهد مواصلة دعم البنية الأساسية للطرقات وتعبئة الموارد المائية والسهر على إحكام استغلالها وفق مقتضيات الخارطة الفلاحية إلى جانب استحثاث نسق انجاز الخطة المعتمدة للنهوض بالفلاحة البيولوجية. وذكّر الوزير بالنقلة النوعية التي شهدتها التنمية الجهوية بولاية سليانة بفضل ما تم انجازه من استثمارات عمومية وخاصة وبرامج رئاسية فاقت في جملتها 2100 مليون دينار خلال العقدين الماضيين وطالت كافة القطاعات وشملت مختلف مناطق الولاية. وأكّد الوزير أن حجم الاستثمارات المبرمجة والبالغة 6500 مليون دينار وكذلك تنوع المشاريع المزمع انجازها، يكرسان الإرادة في دعم المساهمة الفاعلة للجهات وخاصة الداخلية منها في حركية الاستثمار والتشغيل وتعزيز نسق النمو. واستعرض السيد محمد رضا شلغوم في هذا السياق، الإجراءات الهامة التي أذن بها رئيس الدولة خلال المجلس الوزاري ليوم 15 ديسمبر الجاري 2010 حول برامج التنمية المندمجة والبرامج الحضرية المتكاملة . وأعلن وزير المالية، أن الرئيس زين العابدين بن علي أذن بدفعة أولى من المشاريع لفائدة ولاية سليانة في إطار الخطة المعتمدة لفائدة الولايات الداخلية وعنايته بهذه الجهة تتمثل في ما يلي:
1- استحثاث إحداث المناطق الصناعية بكل من الكريب والعروسة والانطلاق في دراسة منطقة صناعية بالروحية. 2- بناء فضاءات صناعية إضافية ب 4000 متر مربع بكل من مكثر وكسرى والروحية لتيسير استقطاب الاستثمارات بهذه المعتمديات ذات الأولوية. 3- تعزيز برنامج التكوين الإشهادي في اللغات وتكنولوجيات الاتصال والمعلوماتية في ضوء الخطة المعتمدة في مجال إنجاز مراكز الأعمال عن بعد والفضاءات التكنولوجية. 4- الانطلاق مع بداية 2011 في تهيئة منطقة سقوية مساحتها ب 300 هكتار حول سد وادي أركو بالكريب وتخصيص اعتمادات ب 5 ملايين دينار للغرض. 5- تنظيم يوم للشراكة ودفع الاستثمار بالولاية وذلك يوم 15 جانفي 2011 مع الإعداد الجيد له بما يكفل حسن الإحاطة بأصحاب المشاريع من قبل كافة الأطراف المتدخلة. ومن شأن هذه الإجراءات مزيد تنويع القاعدة الاقتصادية لمختلف جهات البلاد بما يمكن من تعزيز القدرة على رفع تحديات المرحلة خاصة من حيث الاستجابة لطلبات الشغل الإضافية لحاملي الشهادات العليا. وقد عبر أعضاء المجلس الجهوي في تدخلاتهم عن الاعتزاز بما تحظى به الجهة من دعم رئاسي متواصل من أجل تعزيز وتنويع قاعدتها الاقتصادية وتطوير ظروف عيش ونوعية حياة متساكنيها مؤكدين انخراطهم في التوجهات الإصلاحية للرئيس زين العابدين بن علي وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس الموفقة على درب المزيد من مقومات التقدم والمناعة.
