عادت بمختلف ولايات الجمهورية الحياة اليومية الى سالف نشاطها صباح اليوم الاثنين واستانفت المؤسسات العمومية عملها وفتحت جل المحلات والمتاجر ابوابها للمواطنين لتزويدهم بما يحتاجونه من مواد مختلفة . ففي ولاية مدنين وبعد ان تم فتح الطريق المؤدية الى جزيرة جربة، عادت الحياة طبيعية بالجهة واقبل المتساكنون بكثافة على المحلات التجارية للتزود بالمواد الغذائية كالخبز والعجين والحليب والخضر والغلال. كما استانفت الادارات عملها فامتلات الشوارع وخرج الجميع لقضاء شؤونهم. وتواصلت حركة المسافرين ايضا بمنفذ العبور براس الجدير لاسيما في اتجاه الاراضي التونسية وكذلك بمطار جربة جرجيس الدولي حيث تسير الملاحة الجوية بصفة عادية واستعادت الحياة اليومية في مختلف انحاء ولاية قابس نشاطها وفتحت جل المحلات والمتاجر ابوابها للمواطنين باستثناء البعض منها الذى لا يزال يراقب الوضع بحذر. واكدت الادارة العامة للشركة الجهوية لنقل بقابس بانها قد استانفت نشاطها سواء على مستوى خطوطها الداخلية التي تربط معتمديات الجهة ببعضها البعض او على مستوى الخطوط التي تربط الجهة بالولايات المجاورة وبدات الحياة تعود الى حالتها الطبيعية بصفة تدريجية في ولاية بن عروس في ظل تحسن الوضع الامني وارتفاع نسق التزويد بالمواد الغذائية الاساسية. وفتحت الادارات العمومية ابوابها مع تسجيل نسبة ضعيفة من الحضور سواء في صفوف الاعوان او المواطنين، واكد كاتب عام بلدية بن عروس من جهة اخرى ان عمل اعوان النظافة لم ينقطع طوال المدة الاخيرة حيث تولوا رفع الفضلات بصفة عادية. ودبت الحركة في الاسواق والمتاجر والمخابر لتزويد المواطنين بما يحتاجونه من مؤونة مع تسجيل نقص في بعض المواد كالحليب ومشتقاته. كما استؤنف النشاط في عدد من محطات بيع المحروقات التي شهدت منذ الصباح الباكر طوابير طويلة من السيارات للتزود بالوقود.
وبدوره استعاد نسق الحياة بولاية منوبة طبيعته حيث فتحت المحلات التجارية ابوابها أمام المواطنين واستأنفت المخابز عملها موفرة الخبز الذي شهد اقبالا كبيرا عليه من قبل المستهلكين . وعلى خلاف ذلك سجل نقص في بعض المواد الاستهلاكية على غرار الحليب ومشتقاته وبعض الأنواع الأخرى من المواد الاساسية. واستعادت مدن وقرى ولاية جندوبة هدؤها الطبيعي واستانفت حركة المرور بمختلف الطرقات الرابطة بين مختلف معتمديات الجهة. كما فتحت المتاجر واسواق الخضر والغلال ابوابها لتزويد المواطنين بمختلف مستلزماتهم من خبز ومواد غذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية الضرورية. وشهدت ولاية سيدي بوزيد بدورها عودة المحلات التجارية الى نشاطها الطبيعي حيث امنت جل نقاط البيع المواد الغذائية المختلفة. كما فتحت اسواق الخضر ابوابها امام المواطنين للتزود بحاجياتهم واستانفت مجمل الادارات العمومية بالجهة عملها باستقبال المواطنين. وفي ولاية بنزرت بدات الحياة تسترجع نسقها العادي نتيجة لتحسن الاوضاع الامنية بفضل تكاثف الجهود بين قوات الجيش والامن الوطنيين ولجان اليقظة التي تشكلت بصورة تلقائية في كافة الاحياء حيث تم فتح المتاجر والمخابز والصيدليات والادارات. وفي ولاية سليانة عادت الطمانينة الى النفوس وفتحت المحلات التجارية ابوابها امام العموم ونشطت الحركة التجارية التي شملت مختلف السلع التي لم تسجل الا نقصا في مستوى المحروقات.