تحتفل منظمة الدفاع عن المستهلك باليوم العالمي للمستهلك الموافق 15 مارس من كل سنة والذى يتمحور للعام الثاني على التوالي حول موضوع الأكلات السريعة . وتقام بهذه المناسبة تظاهرات مختلفة تحت شعار جيل اليوم والتغذية السليمة ضمن توجه المنظمة الدولية للمستهلكين التي اقرت مجددا هذه السنة التركيز علي التغذية السليمة لدى الاطفال. وأصدرت منظمة الدفاع عن المستهلك بالمناسبة بيانا حذرت فيه من المخاطر الصحية للادمان علي الاكلات السريعة لما تحتويه من دهون مجهولة المصدر وسكريات وأملاح قد تسبب امراضا مزمنة مثل السمنة والسكرى وأمراض القلب والشرايين والتي لها تأثيرات سلبية على الصحة العمومية عموما وعلى نمو الناشئة بالخصوص. وذكرت أن هذا النمط الغذائي الجديد الذى صار منتشرا في بلدان جنوب البحر الابيض المتوسط لا ينتمي البتة الى الحمية المتوسطية المرتكزة علي الحبوب ومشتقاتها والخضر بشتي انواعها وزيت الزيتون الي جانب الحليب ومشتقاته والاسماك المتوفرة بهذه المنطقة والتي يجمع علماء التغذية علي انها من انجع الحميات في العالم ويعتبرونها مرجعا هاما في علم التغذية. ودعت المنظمة المستهلك الى تفضيل الاكلة الخالية من المقليات والمحتوية اساسا علي مكونات مطبوخة او مشوية الى جانب الغلال وعصير الغلال الطازجة عوضا عن المشروبات الغازية والمصنعة مبرزة أهمية اعادة الاعتبار الي فطور الصباح كوجبة اساسية. ودعت الاولياء الى مزيد الاحاطة باطفالهم وحمايتهم من الانعكاسات السلبية التي قد تنجر عن الاشهار المفرط في مجال استهلاك الاكلات السريعة الذى يضر بصحتهم ويعرضهم الي شتي الامراض. وأكدت على اهمية تكثيف مصالح المراقبة الصحية زياراتها الميدانية الي محلات الاكلات السريعة للتثبت من احترامها لقواعد النظافة وحفظ الصحة. كما اكدت على ضرورة احترام مختلف المتدخلين لسلسلة التبريد عند النقل والخزن والعرض والتقيد بالمواصفات الجارى بها العمل حفاظا على صحة المستهلك وسلامته.