دور عون الصحة فى الحد من اخطار مرض السمنة هو محور ندوة نظمتها بالحمامات جمعية ودادية نظار الصحة العمومية في اطار الاحتفال بالذكرى 13 رئيس الجمهورية لميدالية المنظمة العالمية للصحة. ويهدف اللقاء الى تحسيس سلك النظار باخر المستجدات في هذا المجال على مستوى الوقاية والعلاج باعتبار اهمية دورهم ضمن الفريق الطبي في توجيه المرضى وحسن سير القسم الاستشفائي بمختلف الموءسسات الصحية. وبينت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالموءسسات الاستشفائية ان السمنة تطرح في تونس اليوم مثلما هو الشان في الكثير من بلدان العالم مشكل صحة عمومية مشيرة الى الصلة الوثيقة بين تفاقم الوزن وامراض السكرى والقلب والشرايين وأمراض الظهر والمفاصل اضافة الى الانعكاسات السلبية على التوازنين النفسي والاجتماعي للمصابين. واكدت ان الوقاية من هذه الظاهرة تمر حتما عبر تعزيز الوعي الصحي لدى المواطن وتعميق حسه بضرورة التقيد بنمط عيش يجمع بين التغذية المتوازنة والاقبال على الحركة على نحو ما تقره البرامج الوطنية الخاصة بمكافحة الامراض السارية. وابرزت على صعيد اخر اهمية العمل الجمعياتي في مجال الصحة في مواكبة الاحتياجات الجديدة التي افرزها تطور المجتمع التونسي وظروف عيشه داعية العاملين فى القطاع الى الاسهام في ايجاد فضاء صحي متحرر من التدخين في اطار مبادرة رئيس الدولة باعلان 2009 سنة مكافحة التدخين .