أخبار تونس – بعد نحو شهر و نصف منذ اندلاع الإضطرابات و الثورة في تونس سجلت ولاية توزر بداية الأسبوع الجاري قدوم أولى الوفود السياحية في رحلة مباشرة إلى مطار توزر- نفطة الدولي الذي يؤمن رحلات مباشرة مع عدد من العواصم والمدن الأوروبية منها باريس ونيس وميلانو ومدريد وجينيف وزوريخ. وضمت هذه الوفود سياحية مجموعة تضم 70 ألمانيا جاءت لتصوير فيلم سينمائي بالجهة وذلك إلى نهاية شهر فيفرى الجاري إلى جانب ثلاثة وفود من كندا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا قدمت عن طريق وكالات أسفار. وأكد المندوب الجهوي للسياحة بتوزر السيد وحيد بن فرج في تصريح صحفي أن الوضع الأمني المستقر الذي تشهده البلاد والجهة بصفة خاصة سيسهم في عودة النشاط السياحي تدريجيا لاسيما وأن الفترة الحالية تعد ذروة الموسم بالنسبة إلى السياحة الصحراوية خلافا للسياحة الساحلية التي هي في مرحلة إعداد للموسم السياحي الصيفي. وكانت جهة توزر قد استقبلت في شهر ديسمبر 2010 حوالي 30731 سائح أجنبي وتونسي أي بزيادة 20 فاصل 11 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009، كما ارتفع عدد الليالي المقضاة ليصل إلى 58702 ليلة فيما بلغت نسبة الامتلاء 39 بالمائة. وتحققت هذه النتائج الايجابية بفضل الخطة الترويجية المحكمة للسياحة الصحراوية في العديد من بلدان العالم والتشجيعات الهامة التي توفرها الدولة لدفع السياحة الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدات السياحية بالجهة استقبلت طيلة عام 2010 حوالي 300852 سائح من مختلف الجنسيات.