يلتئم المؤتمر المغاربي الثالث عشر للطب الباطني من 2 الى 4 افريل بقمرت فى الضاحية الشمالية للعاصمة بمشاركة هامة لرؤساء الاقسام الاستشفائية الجامعية والاخصائيين من تونس والجزائر والمغرب وفرنسا.وتنظم الجمعيتان التونسية والمغاربية للطب الباطني هذا المؤتمر الذي يدرس موضوع “اختصاص الطب الباطنى ازاء الامراض السرطانية” وهو يترجم الوعي بالرهانات المطروحة في المنطقة المغاربية نتيجة التحولات الابديمولوجية والديمغرافية وتنامي النفقات الصحية الى جانب التطور السريع للميدان الطبي على المستويين المعرفى والتكنولوجي. وعرض السيد زكرياء الوسلاتي رئيس ديوان وزير الصحة العمومية في الافتتاح الرسمي للمؤتمر مساء الخميس مقاربة تونس الشمولية التي اتاحت تحقيق مكاسب هامة في الوقاية من الامراض السرطانية ومكافحتها سيما من خلال مزيد تفعيل البرنامج الوطني لمكافحة السرطان وتعصير وتدعيم البنية الاساسية التي ستتعزز خلال 2009 بانطلاق انجاز مركز الامراض السرطانية باريانة وبناء اقسام اقليمية للامراض السرطانية بكل من جندوبة وقابس وقفصة واقتناء اربع الات معجل خطي لتطوير طاقة الكشف والتشخيص اضافي الى تطوير العلاج التلطيفي وتوفير كل اصناف الادوية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية في المجال. يذكر ان اختصاص الطب الباطني في تونس يشهد تطورا متواصلا يعكسه ارتفاع عدد الاقسام بالمراكز الاستشفائية الجامعية الى اثني عشر قسما مقابل ثمانية اقسام سنة 2001. ويعمل بهذه الاقسام 35 طبيبا استشفائيا جامعيا يضاف اليهم 40 طبيبا في القطاع الخاص. كما سيتدعم هذا الاختصاص باكثر من 30 طبيبا مختصا هم في مرحلة التكوين في نطاق الاقامة.