قدمت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة يوم الاثنين برامجها المستقبلية في مجال التحكم في الطاقة.واستعرض السيد منير البحري مدير ترشيد استهلاك الطاقة بالوكالة خلال لقاء إعلامي البرنامج الرباعي للتحكم في الطاقة “2008 / 2011′′.ويرمي هذا البرنامج إلى التخفيض في الكثافة الطاقية “مقياس النجاعة الطاقية في أي اقتصاد” بنسبة 3 بالمائة سنويا وضمان تخفيض في الطلب على الطاقة بنسبة 20 بالمائة في أفق 2011 . وأعلن السيد بنعيسي عيادي المدير العام للوكالة عن سلسلة من التظاهرات الرامية إلى النهوض باقتصاد الطاقة.وتتمثل التظاهرة الأولى في اختيار شهر الاقتصاد في الطاقة خلال الفترة الممتدة من 6 أفريل إلى 6 ماي 2009 عبر القيام بومضات تحسيسية في أهم وسائل الإعلام السمعية البصرية للبلاد. ويتزامن هذا الحدث مع شهر “الفانوس المقتصد للطاقة” الذي يرنو إلى تسويق 350 ألف فانوس مقتصد طيلة شهر أفريل. كما تنتظم تظاهرة الأيام المفتوحة وندوة خلال نفس الفترة لتقديم “الأطلس حول طاقة الرياح” الذي يتضمن خارطة ومعطيات حول سرعة واتجاه الرياح في البلاد قصد مساعدة المستثمرين على اختيار موقع لإنتاج طاقة الرياح. يذكر أن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة ستسند الجائزة الكبرى لرئيس الجمهورية للتحكم في الطاقة يوم 8 أفريل 2009 . وبرمجت الوكالة من جهة أخرى تنظيم الدورة الثانية لتظاهرة “الجميع على دراجة” وذلك يوم الأحد 19 أفريل 2009 بمنطقة ضفاف البحيرة بتونس. وتم بالمناسبة تقديم الجوائز لأفضل المقالات الصحفية المحررة باللغتين العربية والفرنسية حول موضوع التحكم في الطاقة. وفي مجال الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية تحصلت جريدة “الخبير” على الجائزة الأولى فيما ألت الجائزة الثانية إلى جريدة “لورونوفو” في حين فازت صحيفة “الأنوار” بالجائزة الأولى بالنسبة للصحافة المكتوبة باللغة العربية وجريدة “الشعب” بالجائزة الثانية.