يحتضن المركب الثقافي بمدينة المنستير من 7 الى 11 افريل الجارى فعاليات الدورة 16 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح والمتميزة باقامة معرض “تجليات الذاكرة” الذي يسلط الضوء على مسيرة المسرح التونسى خلال مائة عام.ويعرف هذا المعرض بوجوه المسرح فى بداية القرن العشرين مثل الام بية وحبيبة مسيكة ونصرية فراز وشافية رشدي. اما فترة الستينات والسبعينات فقد تميزت بمساهمة وجوه مسرحية تونسية بارزة على غرار على بن عياد ومنى نورالدين وجميل الجودى في حين ظهر في فترة الثمانينات والتسعينات المسرح الوطني وعدة فرق مسرحية خاصة الى جانب المسرح الجهوي. وفي جانب اخر يطلع المعرض الزائرين على المساهمات القيمة لكتاب مسرحيين تونسيين كعلي الدوعاجى وعبد الرزاق كرباكة والحبيب بولعراس ومحمد الحبيب واحمد خير الدين وحسن الزمرلي وذلك من خلال صور وثائقية لعدة مسرحيات من ضمنها” كاليغولا” اخراج على بن عياد و”العوادة”اخراج الفاضل الجعايبى والفاضل الجزيرى و”البرني والعطراء”انتاج فرقة قفصة. وتتضمن هذه الدورة عرض خمس مسرحيات هي “عطشان ياصبايا”اخراج صابر الحامى و”زعمة يصافى الدهر” لعبد العزيز المحرزي و”فالس” لعبد الواحد مبروك و”سوء تفاهم” للطاهرالرضوانى و”الموسوس” لمحمد ادريس وتنظم بالمناسبة نفسها ندوة محورها “مائة عام من الابداع موءشرات التنوع”.