افتتحت عشية اليوم بتونس اشغال الملتقى السنوى للجمعية التونسية للامراض الجلدية والتناسلية. ويبحث المشاركون من اطباء ومختصين من تونس وليبيا ومصر وفرنسا تطوير القدرات الطبية في السيطرة على الامراض الجلدية ومواكبة اخر المستجدات في المجال بما يكفل تحسين مستوى التشخيص والعلاج واحكام الاحاطة بالمرضى.ولاحظت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية بالمناسبة ان تونس تبذل جهودا كبيرة لمزيد التحكم في هذه الامراض وبادرت منذ سنوات الى الانخراط في مسيرة تحسين اداء القطاع الطبي وتاهيله لمواكبة التطورات واستيعاب التقنيات العلاجية المستحدثة. وابرزت التطور الهام المسجل في مختلف الاختصاصات الطبية العناية الخاصة الموجهة للامراض الجلدية اذ ارتفع عدد الاطباء في هذا الاختصاص من 3 سنة 1960 الى حوالي 200 حاليا من بينهم نحو 20 طبيبا جامعيا يزاولن نشاطهم فى 6 اقسام استشفائية جامعية اضافة الى 30 طبيبا مقيما. وبينت ان استثمارات فى حدود 3 مليون دينار قد تم رصدها خلال المخطط العاشر لاقتناء تجهيزات حديثة مما اتاح تجديد معدات الفحص والعلاج التقليدية وتجهيز المراكز الاستشفائية الجامعية باحدث التقنيات الطبية.