مثل مؤخرا زوج أمام احدى المحاكم في الجنوب التونسي فظهرت عليه علامات الاستغراب حول سبب تورطه وزادت حيرته عندما حضرت امرأة ووقفت الى جانبه باعتبارها الطرف المقابل في القضية. وقد سأل القاضي عن تهمته فأجابه بأنه مدين للمرأة بمبلغ 800دينار. ازدادت حيرة «المتهم» فهو لا يعرف المرأة من قبل ولم يسبق له أن التقى معها في أي معاملة مدنية وبلغت مفاجأته قمتها عندما علم أن ذلك المبلغ بعنوان نفقة! فصاح بأن المرة التي تقف الى جانبه ليست زوجته، وأن زوجته الحقيقية تركها في المنزل! وقد تدخلت المرأة إذاك وأخبرت أنه ليس زوجها بالفعل ثم اتضح أن المشكلة تتعلق بتطابق في الهوية بين زجها الحقيقي والمتهم الذي يقف الى جانبها وأنها اشتكت الاول فبلغ استدعاء الحضور الى الثاني الذي حضر دون أن يفهم سبب استدعائه!!