تقدّم أحد متساكني حي الرفاهة التابع لولاية اريانة بشكوى ضد شاب استولى له على كلبه من نوع Chien berger وفرّط فيه بالبيع. لكن المشتكى به قدم رواية طريفة. فعند استدعاء الشاب (وهو عامل يومي) أفاد عند استنطاقه أنه كان مارا فلاحظ وجود كلب بالطريق العام. وعند اقترابه منه وملاطفته وجد منه تجاوبا ولم يجد صعوبة في مصاحبته، وقد امسكه من حبل كان في رقبته. وفي اليوم الموالي تعرّف على شاب آخر من حي التضامن اتفق معه على شراء الكلب وقبض 35 دينارا مقابل ذلك. ولما علم صاحب الكلب الاصلي بالامر، اتصل بالشاب البائع فدلّه على من اشتراه منه، وقد قال له صاحبه «لقد كبر الكلب في السن ولم تعد لي به حاجة كما وعده بعدم تسجيل قضية ضده. إلا أنّه على حد تعبير المشتبه فيه لم يف بوعده. وقام بتسجيل القضية بمركز الحرس الوطني دون علمه. وبانتهاء التحرير عليه، تولّى الاعوان ايقافه وتقديمه الى العدالة بتهمة الاستيلاء على ملك الغير والتفريط فيه بالبيع.