كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن "وعدا قطعه زعيم الجناح اليمني لتنظيم القاعدة الى زعيم التنظيم ايمن الظواهري بالقيام بهجوم يغير وجه التاريخ، كان وراء اقفال سفارات غربية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مطلع الشهر الجاري".وأوضح هادي في تصريح أوردته صحيفة الخبر الجزائرية أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما ابلغه خلال لقائهما في الاول من اب في البيت الابيض بان الاستخبارات الاميركية اعترضت اتصالا بين هذين الزعيمين في تنظيم القاعدة".واشار هادي الى ان "التطورات اثبتت ان جماعة القاعدة كانوا جهزوا شاحنتين مفخختين تمت مراقبتهما من قبل طائرات بدون طيار، احداها كانت مجهزة لتفجير ميناء الضبا شرقي حضرموت"، موضحا انه "تم احباط هذا المخطط اثر اعتراض هذا الاتصال".