أعلن رئيس تيار المحبة محمد الهاشمى الحامدى أن حزبه لم يشارك فى الائتلاف النيابى السيادة للشعب الذى تم الاعلان عن تأسيسه اليوم الجمعة بسبب تباين الرؤى حول قراءة معطيات الوضع السياسى الراهن وأولويات البلاد فى هذه المرحلة حسب توضيحه. وقال الحامدى فى بيان له الجمعة ان حزبه يرى أن ما تحتاجه تونس اليوم هو التوجه لانتخابات تشريعية مبكرة والحصول على شرعية جديدة من الشعب التونسى عبر صناديق الاقتراع وليس عبر المفاوضات التى يرعاها الاتحاد العام التونسى للشغل وشركاؤه. وحث الاحزاب والتيارات على ضبط النفس وتجنب خطاب الفرقة والكراهية والثلب. وكان أعضاء من المجلس التأسيسى أعلنوا فى ندوة صحفية اليوم بمقر المجلس عن تكوين ائتلاف نيابى تحت اسم ائتلاف سيادة الشعب يضم 36 نائبا من كتلتى المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء ونوابا غير منتمين الى كتل واخرين مستقلين يهدف الى التصدى لمخططات انقلابية على الثورة، حسب تعبير النائب عن حركة وفاء أزاد بادى.