في إطار المراقبة الأمنية المستمرة لفت انتباه دورية تابعة لأعوان مركز الحرس بشط مريم مرور شاحنة من المكان فتم إيقافها من أجل التثبت في وثائقها والتثبت في ما تحمله وبتفتيشها تفتيشا دقيقا عثر بداخلها على كيس مملوء أوراقا نقدية لعملة أجنبية من نوع الأورو والدولار قدرت باثني عشرة مليارا. وباستنطاق راكبيها الاثنين بمقر المركز تبين أنهما أصيلي جهة قبلي ويبلغان الأربعين سنة من العمر وقد قدما إلى جهة شط مريم من تونس العاصمة لقضاء ليلتهما تلك بالمنطقة بغية تمكنهما من زيارة قريب لهم مقيم بأحد مستشفيات الجهة كما عثر لديهما على مجموعة من الصكوك البنكية.