رجحت مصادر إعلامية أن تكون الخلفية الحقيقة وراء اعتذار يوسف القرضاوي عن خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في الدوحة في آخر لحظة هي خطبة الجمعة الماضية التي كال فيها الاتهامات للجيش المصري، حيث اعتذر على حسابه في موقع تويتر "يعتذر فضيلة الشيخ القرضاوي عن خطبة الجمعة غداً، ويواصل بمشيئة الله في الأسابيع القادمة". ونقلت بعض المواقع عن مصادر وصفتها "برفيعة المستوى" أن القرضاوي منع من خطبة الجمعة في إطار الصراع القائم بين رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم والأمير تميم حول السياسة الخارجية لإمارة قطر. وأكدت أن تميم أصدر تعليمات بمنع يوسف القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة، بسبب مهاجمته للنظام المصري والسوري تنفيذًا لتعليمات من رئيس الوزراء السابق، وهو ما دفع -حسب فيتو- رئيس المخابرات القطرية لتقديم نصيحة للأمير، للتدخل لتحجيم رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عن مهاجمة الدول العربية وخاصة مصر، بهدف لملمة الخلافات الإقليمية. وكان القرضاوي قد ندد الجمعة الماضية بقرار تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، مؤكدا أن عسكر الانقلاب هم القتلة والإرهابيون، وأن الله المولى المنتقم يسجل عليهم إجرامهم وظلمهم بحق الناس، وانتقامه قادم.