على عكس مارددته بعض المحطات الاذاعية حول المتسببين الرئيسيين في اندلاع المناوشات التي جدت بحيي العوينة وسيدي عبد الحميد الكائنين بجنوب مدينة سوسة خلال الليالي الثلاث الماضية ( الاحد والاثنين والثلاثاء 12 و13 و 14 جانفي الجاري) والتي تم خلالها حرق الاطارات المطاطية وسد الطرق الرئيسية بالحجارة. افادتنا مصادر امنية مسؤولة بأنه لا وجود لبائع الزطلة والبعض من السلفيين كانوا قد وقفوا وراء هذه الاعمال التخريبية او حرضوا من قاموا بها وكل ما في الامر حسب الابحاث المجراة في الموضوع أنها اعمال صبيانية تلقائية قامت بها مجموعة من الشباب العاطل عن العمل وكذلك من التلاميذ الذين ارادوا استغلال عطلة الثلاثة ايام بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذكرى الثالثة لثورة 14 جانفي ناسجين على منوال ما يقع في جهات اخرى في اطار تضامني لا غير والجدير بالإشارة اليه في هذه القضية ان عدد الموقوفين الى حد الان بلغ 16 فردا تتراوح اعمارهم بين 16 و20 سنة وعند استنطاقهم لم يشر احد منهم الى انهم تم تحريضهم من طرف بائع زطلة او سلفي.