قررت الحكومة الفرنسية حرمان الممثلة جولي غاييه، التي زعمت إحدى المجلات الفرنسية وجود علاقة تجمعها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من المشاركة في لجنة تحكيم ثقافية. ولم تعلق وزارة الثقافة الفرنسية على الأسباب التي أدت إلى حرمان غاييه من الانضمام للجنة التحكيم، التي تختار المنح للأكاديمية الفرنسية في روما "فيلا مديسي". وكانت مجلة "كلوزير" الفرنسية قد نشرت مزاعم بوجود علاقة غرامية بين هولاند وغاييه على صدر صفحاتها الأسبوع الماضي. وتطرق المؤتمر الصحفي إلى حياة هولاند الخاصة، إذ قال إن ما حدث هو شأن خاص، معترفا بأنه يمر حاليا بأوقات عصيبة في حياته الخاصة، مضيفا أن المبدأ الذي يلتزم به، هو أن الوضع ينبغي أن يعالج بشكل خاص. ورفض هولاند الإجابة على سؤال بشأن وضع رفيقته فاليري تريرفيلر التي تعيش معه في قصر الإليزيه، وترقد حاليا في أحد المستشفيات من جراء الصدمة التي انتابتها في أعقاب كشف مزاعم عن علاقة غرامية، وهل لا تزال سيدة فرنسا الأولى كما كان الشأن قبل الفضيحة. وردا على سؤال حول صحتها، أوضح الرئيس الفرنسي أنها كانت تحصل على راحة، وليس هناك أي تعليق آخر على القضية، كما ترك الباب مفتوحا أمام مقاضاة مجلة كلوزير على ما نشرته. كما لم يكشف هولاند إن كانت تريرفيلر ستظل سيدة فرنسا الأولى قبل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها للولايات المتحدة في 11 فيفري المقبل. ولم تصدر الممثلة غاييه، البالغ من العمر 41 عاما، أي تعليق علني منذ الكشف عن ادعاءات علاقتها مع الرئيس الفرنسي. ورغم أن وسائل الإعلام الفرنسية مقيدة بقوانين خصوصية صارمة، فإن تقليد السرية بشأن الحياة الخاصة للشخصيات العامة تعرض في السنوات الأخيرة للانتهاك بشكل متزايد. وكان هولاند، الذي لم يتزوج قط، قد افترق عن رفيقته السابقة وزميلته في الحزب الاشتراكي الفرنسي، سيغولين روايال ليقيم علاقة مع تريرفيلر.