أحيل مؤخرا شابان على النيابة العمومية بالقصرين بعد ان تم ضبط بعض الملابس الجاهزة المسروقة لدى أحدهما. وتفيد أطوار الأحداث أن شابا يعمل تاجر ملابس جاهزة متجول كان قد تعرّف على شاب آخر من متساكني معتمدية فريانة التي تقع على الحدود الجزائرية واشترى هذا مجموعة من الملابس الجاهزة بثمن قدره ستون دينارا وهو ثمن أقل بكثير من القيمة الفعلية للملابس أدخل هذا الثمن الزهيد الريبة في نفس الشاري غير أنه برر ذلك بإمكانية أن تكون الملابس مجلوبة من القطر الجزائري. وعلى عادته عرض تلك الملابس في السوق الاسبوعية بالمدينة وبينما كان يقوم بعمله فوجئ بسيدة تسأله عن مصدر هذه الملابس وتعلمه بأن البضاعة سُرقت من محلها الذي تعرض لعملية سطو في احدى الليالي الماضية. وقد تم اعلام اعوان الحرس الوطني فتحولوا على عين المكان واستمعوا الى أقوال التاجر المتجول الذي أفاد انه لم يكن على علم بفساد مصدرالملابس وانه استغرب فعلا من الثمن الزهيد لكنه برر ذلك بإمكانية ان تكون البضاعة جزائرية وفي الاثناء أرشد أعوان الحرس ودلهم على الشاب الذي باعه الملابس فتم ايقافهما على ذمة البحث.