تسربت الحلقة الثانية من برنامج باسم يوسف "البرنامج"، والتي تم منع إذاعتها من جانب قنوات "سي بي سي"، وذلك بعد الهجوم الذي نال باسم، وفريق الإعداد من جانب أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عقب إذاعة الحلقة الأولى من الموسم الثاني، والشد والجذب الذي حدث بين إدارة القناة والشركة المنتجة للبرنامج. بدءت الحلقة بهجوم باسم يوسف، على قنوات سي بي سي بسبب البيان الذي أصدروه ضد "البرنامج"، والذي جاء فيه أنهم ضد أي "إيحاءات" وأنهم يقفون مع "الثوابت"، وهو ما جعل باسم، يذكر المشاهدين بأن نفس القناة كانت تذيع مسلسل "حكاية حياة" في رمضان الماضي، وهو المسلسل الذي كان يحمل العديد من الإيحاءات الجنسية. ثم هاجم الإعلامي الساخر أسلوب الإعلام في حديثه ومناقشته عن "الإخوان" وثقافتهم وعقليتهم أثناء حكم مرسي، كما هاجم مصطفى بكري، وطريقة تقديمه في وسائل الإعلام والفضائيات، وطريقة تناوله لأيام حكم مرسي، واختصار حديثه عن أكل الرئيس المعزول. وبعدها أنهى فقرة "أكل مرسي" في الفضائيات، وقال "أخيرا كلام جد وعلاقات دولية.. ياما أنت كريم يا رب"، وبدء في تناول أخبار من وسائل الإعلام عن علاقة شقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالتنظيم الدولي للإخوان وأنه مهندس الاستثمارات بالتنظيم. وبدء باسم، الفقرة الثانية من الحلقة بالهجوم على قنوات الجزيرة الإخبارية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بتأسيس القناة القطرية قبل 16 عامًا، وبالتحديد في أول نوفمبر 1996 ، ووصفها بأنها "وصلت لسن المراهقة"، وتناول أسلوب الإعلام المصري في الهجوم على الجزيرة وطريقة رد الفضائية الإخبارية عليهم. وفي منتصف هذه الفقرة، أعلن باسم يوسف، أن والده يحضر الحلقة في المسرح، وقدم له "اعتذارًا ساخرًا" عن بعض الألفاظ الخارجة التي صدرت منه، وقال له "هتتشال كل الألفاظ دي". كما تناول أسلوب تغطية القنوات الفضائية المصرية للتظاهرات العديدة في مصر، مقابل تغطية قناة الجزيرة، متصيدًا الأخطاء في الجانبين. وطالب باسم، من المشاهدين أن لا يسلموا أدمغتهم وعقولهم للتلفزيون، حتى وإن كان له هو شخصيا. واختتم الإعلامي الساخر حلقته بفقرة أخيرة قصيرة لتوضيح ما حدث خلال الأسبوع الذي تلى إذاعة الحلقة الأولى من الموسم الجديد، وكم الهجوم الذي تعرض له البرنامج، وأن ما كان يتم انتقاده في نظام مرسي والإخوان حدث من أنصار النظام الحالي بعد إذاعة الحلقة.
