أعلن تنظيم داعش الارهابي بعد أقل من شهر من سيطرته على محافظة الرقة، تشكيل كتيبة نسائية مسلحة أطلق عليها تسمية كتيبة”الخنساء". وبحسب المعلومات فإن كتيبة الخنساء تخضع لإمرة، أم ريان، وهي تونسية الجنسية جاءت مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر داعش تم استقدامهم مؤخرا ووصلوا الرقة. وتضطلع هذه الكتيبة بالقيام بمهام عديدة كالكشف على النساء المنقبات للتحقق من هوياتهن، وتعقب نساء الرقة في كل حركة وسلوك، بحسب صحيفة رأي اليوم. كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجانات، من بينهن أم حمزة، السجانة السابقة في الهيئة الشرعية. وقد فتحت داعش أيضا باب الانتساب إلى الكتيبة والبيعة ل أم ريان، ويتم استقطاب “العازبات اللواتي يتراوح عمرهن بين 18 و25 سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز 200 دولار بشرط التفرّغ الكامل.” وكانت إحصائية استخباراتية قد كشفت مؤخرا تصدر تونس لقائمة النساء اللاتي قضين نحبهن في سوريا ضمن المجموعات الإرهابية حيث قتلت 18 امرأة تونسية وهي حصيلة تقدمت بها تونس عن باقي الجنسيات الأخرى المقاتلة في الشام.