قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في لقاء مع عدد من الصحفيين بوزارة الداخلية إن وزير الداخلية ابلغ الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم من طرف قوات الأمن يوم الجمعة الفارط خلال أحداث ساحة القصبة اعتذاراته الشخصية. وقد جاء اللقاء اثر وقفة احتجاجية نظمها عدد من الصحفيين التونسيين للتنديد بالاعتداءات التي كان قد تعرض لها الجمعة الفارط عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي نظمها لجان حماية الثورة على خلفية ايقاف رئيس رجال الثورة بالكرم عماد دغيج. ورفعَ الصحفيون عديد الشعارات على غرار "لا لقمع الاعلام "... " سيّب المصور ".." سلّطة رابعة لا سلطة خاضعة ". وطلبَ المحتجون من الناطق الرسمي بإسم الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن الداخلي عماد اللحاج خليفة " المغادرة" عندما انضّمَ هذا الاخير للزملاء تعبيرا منه عن تضامنه مع أبناء القطاع. وجاء ذلك على خلفية رفضهم لتسييس الوقفة الاحتجاجية ,وفى نفس الوقت احتجاجا على النقابات الامنية التي لم تصدر ولو بيانا واحدا تنديدا بالاعتداءات التي تعرضَ لها الصحفيون .