عمدت وزارة الخارجية الأمريكية إلى الحد من حركة السفير السوري لدى الأممالمتحدة، بشار الجعفري، في نيويورك، حيث يقع مقر المنظمة الدولية. وكشفت الوزارة، في بيان نشر الليلة قبل الماضية أنها أبلغت الجعفري أواخر فبراير الماضي بأنه لا يحق له التحرك لأبعد من شعاع قطره 40 كلم حول مانهاتن بنيويورك بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز". وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جنيفر بساكي، إن الوزارة سلمت الجعفري رسالة "لإبلاغه بأن تحركاته تنحصر ضمن شعاع قطره 40 كلم" حول مانهاتن. وفي حين لم تعط بساكي تبريرا لحصر تحركات السفير السوري، أشاد "الائتلاف من أجل سوريا ديموقراطية"، وهو منظمة سورية أميركية بالقرار. وقال الائتلاف إن الجعفري كثف "زيارات الدعاية في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة من أجل خداع الأميركيين وإثارة الاخلافات" بين أفراد الجالية السورية. ولا يشكل هذا الاجراء سابقة لممثلي دول تفرض عليها الولاياتالمتحدة عقوبات أو لا تقيم معها علاقات دبلوماسية، بحسب بساكي. ويتعين على سفير إيران لدى الاممالمتحدة، محمد خرازي، وسفير كوبا، الحصول على إذن من وزارة الخارجية الأمريكية إذا أرادا التحرك داخل الولاياتالمتحدة.