قال مدير الديوان الرئاسي والناطق الرسمي باسم الجمهوريّة عدنان منصر في حوار لصحيفة الدستور الأردنيّة اليوم الثلاثاء 11 مارس 2014 إنّ قصّة البوعزيزي غير صحيحة وأنّه كان ظالما وليس مظلوما، مؤكّدا أنّ الصورة التي انتشرت وهو محترق ليست له بل هي صورة مزوّرة لكن شباب الثورة صنعوا منه أسطورة حسب قوله. وأوضح أنّ الرئيس المخلوع عندما أدّى زيارة إلى المستشفى لم يقم بزيارة البوعزيزي بل شخصا آخر لأنّ البوعزيزي كان قد توفّي، مضيفا أنّ اليوم لا أحد يذكره حتى انه عائلته أصبحت مكروهة لأنّهم استفادوا من صورته لتحقيق مكاسب شخصيّة. وأكّد أنّ والدة البوعزيزي تلقت دعوات من بعض الأمراء وتحصّلت على أموال ما جعلها تترك قريتها وتشتري مسكنا في أحد الضواحي الراقية بالعاصمة. وفي سياق آخر شدّد منصر على أنّ تونس تحتاج إلى 10 سنوات لتحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي المطلوب خاصّة أنّ الرئيس المخلوع وعائلته تركوا إرثا ثقيلا وأنهكوا الاقتصاد التونسي بحرمانه من ملايين الدولارات على حدّ تعبيره.