أكدت الكشافة التونسية ان الصور التي اطلعت عليها أمس الاربعاء بمقر وزارة الداخلية حول نشاط العناصر المشتبه بها بمدينة منزل نور بولاية المنستير لا تمت بصلة لأي نشاط كشفي خلافا لما تم تأويله من قبل بعض المواقع الاجتماعية ووسائل الاعلام مما افرز آراء متباينة ومختلفة حول حقيقة المتورطين في العملية الامنية. وأوضحت في بيان اصدرته اليوم الخميس أن المواقع الاجتماعية اعادت تداول بعض الصورة القديمة لنشاط كشفي مرخص فيه من قيادة جهة المنستير تحت عدد 107 بتاريخ 14 ماي 2010 طبقا للتراتيب الكشفية الجاري بها العمل قام به فوج منزل النور يومي 15 و 16 ماي 2010 ونشرت عبر صفحات الفايسبوك بتاريخ 31 جانفي 2011 . وشددت المنظمة الكشفية على أنها منظمة تربوية وطنية لا سياسية وانها لا تتحمل مسؤولية أشخاص راشدين يقترفون أفعالا مخالفة للقوانين مؤكدة انها ترفض كل أشكال العنف والتطرف وتنأى بنفسها عن كل التجاذبات وتنخرط في مجهود مؤسسات الدولة في مقاومة الارهاب. يذكر ان وزارة الداخلية كانت اعلنت أن الوحدات الامنية المختصة في مكافحة الارهاب قامت الاسبوع المنقضي بمداهمة عدد من المنازل في مدينة منزل نور والقت القبض على 11 عنصرا وذلك اثر ورود معلومات حول وجود خلية ارهابية بالمنطقة تعد لمعسكر تدريب وتعمل على اعداد وتخطيط وتنفيذ عمليات تسفير الشباب الى سوريا.