أجبرت مساء اليوم الاثنين، وحدات أمنيّة تابعة لطلائع الحرس، شاحنة تهريب تحمل سجائر على التوقف تحت وابل من اطلاق النار في الهواء. وذلك اثر مطاردة الشاحنة لمسافة طويلة واطلاق النار على إطارات العجلات بسبب رفض السائق التوقف. وذلك بحي المنصورةبالقيروان. العملية وقعت حوالي الساعة الثامنة من مساء الاثنين، وقد تمكنت الوحدات الأمنية من حجز البضاعة وايقاف السائق ومرافقه. وقد حاول بعض الشبّان الاستيلاء على محتويات الشاحنة من البضاعة. وقال شاهد عيان ان مرافق السائق هو من سمح لهم بأخذ البضاعة. لكن تدخل أعوان الأمن وحضور تعزيزات مكن من نقل الشاحنة الى الحجز تحت غطاء من اطلاق الرصاص في الهواء والغاز المشل للحركة حسب شهود عيان. وقد وصلت دوريّات أمنيّة وقامت بعمليات تمشيط وتفريق للشبان المتجمهرين على جوانب مفترق الطريق بحي المنصورةبالقيروان. الشاحنة قادمة من الجنوب وقد اجتازت عديد نقاط التفتيش والدوريات، لكن بمجرد وصولها الى القيروان تمت ملاحقتها. وقد تمكنت مختلف الوحدات الامنية والديوانية بالقيروان من حجز كميات من البضاعة المهربة. لكن يبقى السؤال الذي يبحث عن اجابة كيف تصل تلك الشاحنات من الجنوب الى القيروان دون ان توقف دوريات هناك وتفتشها. وهل هناك تقصير يسمح بمرورها ام هي الصدفة التي تحتاج الى اعادة تنظيم؟