أثار حوت أزرق نافق مخاوف سكان بلدة صغيرة تقع على الساحل الشرقي لكندا خشية، أن يتسبب غاز الميثان الناجم عن تحلله في انفجاره أسوة بحادث مماثل وقع منذ عدة شهور بجزر الفارو. وبدأت رائحة تعفن نفاذة تصدر عن الحوت الضخم البالغ وزنه أكثر من 60 طنًا وطوله 25.6 متر شعر بها معظم سكان البلدة. وقال جاك لوسون، عالم أبحاث مع قسم مصايد الأسماك في كندا: "إن حدوث مثل هذا الانفجار احتمالاته ليست كبيرة، فمع تحلل الحوت سيفقد جلده الخارجي جزءاً من سلامته بما يسمح بتسرب الغاز، ولكنه عاد وقال:" إنه من الغباء أن يحاول أحد إحداث الفتحات بنفسه في جسد الحيوان. وطالب لوسون من السكان الابتعاد بقدر مناسب عن الجثة النافقة لما يمكن أن تحمله من فيروسات أو بكتيريا يمكن أن تصيب الإنسان بالمرض.