ألقت دورية حرس مؤخرا بمدينة سبيطلة القبض على شاب وفتاة من أجل السكر وممارسة الرذيلة بينما لاذ شاب ثالث بالفرار. فبينما كان أعوان الدورية المعتادة يقومون بمهامهم ذات ليلة جلبت انتباههم سيارة فاسترابوا في أمرها لذلك قاموا بايقافها للقيام بالاجراءات القانونية ليجدوا داخلها شابين وفتاة قاصرا (لم تبلغ سن الرشد) واثناء عملية التفتيش وجد الاعوان كمية من علب الجعة المعدة للاستهلاك وهو ما أوحى لهم بأن في الامر سرا عندها طلبوا من راكبي السيارة ان يستظهروا بهوياتهم فاضطرب الشبان الثلاثة وظهرت عليهم علامات الخوف، عندها أيقن الاعوان بان شكوكهم في محلها فطلبوا منهم التوجه معهم الى المركز ونظرا لتأزم الوضع أدرك أحدهم ان ورطة في انتظاره فلاذ بالفرار بينما تم جلب الشاب الآخر والفتاة الى المركز حيث وقع استنطاقهم فأفادت الفتاة أنها أصيلة مدينة القصرين وانها تعرفت على الشاب (الذي يرافقها) بالصدفة بينما كانت تجوب احد شوارع المدينة وانه طلب منها الصعود الى السيارة للقيام بجولة خارج ضجيج المدينة فوافقت دون تردد وانطلقا على متن السيارة قاصدين مدينة سبيطلة وفي الطريق راودها عن نفسها فاستجابت واعترفت بأنها من الباحثين على المتعة وأنها متعودة على ممارسة الرذيلة وأنها حامل (في شهرها السابع) وأضافت انها متعودة على احتساء الخمر وهو ما يفسر وجود علب الجعة داخل السيارة، هذا ولم تتعرض اثناء الاستنطاق الى الشاب المتحصن بالفرار، من أجل ذلك تم ايقاف الشاب طبقا للفصل 227 مكرر من القانون الجنائي والمتعلق بمواقعة قاصر فيما تم الافراج عن الفتاة باعتبار أنها قاصر بينما اودعت بشأن الشاب الفار برقية تفتيش.