نظم أهالي مدينة جمنة من ولاية قبلي وقفة احتجاجية صباح اليوم الاثنين تضامنا مع ثلاثة من قادة الحراك الاجتماعي في سنة 2011 على خلفية استرداد واحة " المعمر" التي كانت على ملك احد المعمرين الفرنسيين الذي اغتصب الارض من سكان المنطقة ثم تحولت ملكيتها للدولة وتحديدا لشركة ستيل وبعد تصفية الشركة تم تسويغها لأحد المستثمرين الخواص بسعر رمزي وقد استردها أهالي جمنة سنة 2011 وشكلوا هيئة لتسيير الواحة والعناية بها . وقد اصدر أهالي مدينة جمنة عريضة ادانوا التتبع القضائي لأبنائهم واعتبروا القضية سياسية تهدف الى تتبع ومعاقبة كل الذين شاركوا في الحراك الشعبي الذي أطاح بالنظام السابق بين 17 ديسمبر و14 جانفي. والمتهمون في هذه القضية هم علي بن عمار بن محمد مبارك ومحمد بن بلقاسم بن محمد المياحي ومحمد الطاهر بن محمد الأخضر الطاهري. واعتبر أهالي جمنة ان الولاة الذين تداولوا على ولاية قبلي خلال الثلاث سنوات شهدوا بحسن تسيير الواحة التي حققت مردودية عالية كما شهدت بذلك وزارة الفلاحة ورئاسة الجمهورية .