استنجد شاب مؤخرا باحدى الدوريات الامنية التابعة لمركز الحرس الوطني بالمنيهلة وذكر للاعوان ان مجموعة من الشبان عنفوه صحبة مرافقه وهشموا دراجته النارية فكان ذلك سببا في ايقاف احد المشتكى بهم في انتظار ايقاف البقية. وتفيد الابحاث ان شابا من متساكني معتمدية المنيهلة يعمل بائع زهور بضاحية المنزه وفي يوم الواقعة توجه صباحا للعمل وعند الزوال احس بالتعب فطلب من صاحب المحل ان يخلي سبيله ويعود للمنزل لأنه يشكو من تعب شديد. فتكرم المستأجر بإيصاله على متن دراجته النارية. وفي المقابل كانت مجموعة من الشبان يجلسون قبالة احدى المدارس الاعدادية لمشاكسة التلاميذ بعد ان استنشقوا كمية هامة من مادة اللصق (الكول فور) وصادف ان مرّ الشابان وشرعوا في مشاكستهما ظانين انهما جاء ليعاكسا الفتيات مثلهم سيما وقد كانا وسيمين ولهذا طلبوا منهما ان يخليا المكان وذكروا لهما انه لا مجال للغرباء في التواجد هناك لكن الأجير اجابهم بلطف وبين لهم انه من متساكني الحي وانه لا يظهر كثيرا بحكم التزاماته المهنية. الا ان هذا لم يقنع الشبان فتمادوا في الكلام البذيء الذي مسّ من حياء الشابين وعلى اثر ذلك دارت معركة بين الطرفين قبل ان يلوذ الشابان بالفرار ويتحصنا باحدى المنازل لكن خصومهما لحقوا بهما وشرعوا في رشقهما بالحجارة ثم عادوا ادراجهم ليكسّروا الدراجة النارية الملقاة ارضا. وقد انتهز صاحب الدراجة الفرصة ليستنجد باحدى الدوريات الامنية المارة بالمكان فهب الاعوان لاستجلاء الامر لكن الشبان لاذوا بالفرار فلاحقهم رجال الحرس الوطني وألقوا القبض على احدهم ونقلوه الى المقر الامني للتحري في الموضوع ومازالت الابحاث جارية عن البقية.