أفاد وزير الشؤون الخارجية المنجى الحامدى فى تصريح صحفي عقب انتهاء أشغال الجلسة المغلقة للاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول الجوار الليبي المنعقد مساء الأمس الاحد 13 جويلية 2014 بمدينة الحمامات أنه تم الاتفاق مبدئيا خلال الاجتماع على تشكيل لجنتين تشرف عليهما تونس واحدة أمنية والاخرى سياسية ستتوليان تقديم مقترحات عملية للخروج من الازمة الليبية دون التدخل في الشأن الداخلي لهذا البلد. وأوضح الحامدى أن اللجنة الامنية التي ستترأسها الجزائر ستتقدم بمقترحات عملية للتنسيق بين دول جوار ليبيا في ما يتعلق بالأمور الامنية ذات الصلة بالإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب السلاح وارساء منظومة مشتركة لتامين الحدود التي تجمع بين هذه البلدان. كما ستنظر هذه اللجنة في الصيغ العملية للتنسيق بين هذه الدول على المستويات الاستخباراتية والامنية ووضع منظومة أمنية مشتركة على الحدود. وستهتم اللجنة الامنية التي ستترأسها مصر وفق الحامدى بدفع كل الفرقاء الليبيين الى بدء حوار وطني ليبي ليبي دون تدخل في شأن هذا البلد الداخلي وذلك بهدف التوصل الى حل سلمى للازمة وقطع الطريق أمام الفوضى في ليبيا مؤكدا أن الحل يجب أن يكون ليبيا صرفا.