اصدر اتحاد الكتاب التونسيين بيانا تلقت الشروق نسخة منه وقعه رءيسه الدكتور محمد البدوي وأدان الاتحاد الجريمة الغادرة التي ذهب ضحيتها عدد من الجنود وعدد اخر من الجرحى وجاء في البيان "إن الهجمة الغادرة التي تعرّض لها عدد من جنودنا البواسل مساء يوم الأربعاء 16 جويلية 2014 وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى تدعونا إلى أن نجدد التعبير عن موقفنا المندّد بهذه الجرائم التي تنفذها جماعات تتستّر بالدين والإسلام منها بريء. فالمجتمع التونسي المتجذّر في عقيدته طوال قرون، ونشرها في الآفاق وخصوصا في إفريقيا بالحكمة والموعظة الحسنة ، ينبذ العنف وكلّ أشكال الإرهاب والتطاحن الفكري والمذهبي ويقف وقفة رجل واحد ضدّ هذه التيارات التي تسعى إلى نشر الفوضى والتقاتل والتكفير. إن الشعب التونسي الذي قاوم على امتداد تاريخه الغزاة والمحتلين من نورمان وإسبان وفرنسيين كان يستند إلى عقيدته الإسلامية متشبثا بها ومدافعا عنها ولا يمكن أن يفرّط فيها اليوم أو ينساق إلى الابتزاز والإرهاب. ونحن في اتّحاد الكتاب التونسيين إذ ندين هذه الهجمة الغادرة في شهر معظّم ندعو الحكومة والأحزاب إلى الفصل في هذا الموضوع والعمل على الانتهاء منه قريبا حتّى لا يظلّ الدم التونسي مهدورا. إنّنا إذ نترحم على شهدائنا الأبرار وندعو لهم بالرحمة ولأهاليهم بالصبر والسلوان فإننا نهيب بكل فصائل المجتمع التونسي ومكوناته أن تتجاوز خلافاتها السياسية والفكرية لنكون جميعا جبهة واحدة ضدّ كل ما يتهدد وحدة البلاد وأمنها وسلامتها. المجد لوطننا العزيز والخلود لشهداءنا الأبرار . "