أشرف الرؤساء الثلاثة بساحة الشهداء بالسيجومى مساء الجمعة على موكب تأبين شهداء تونس من أبناء الموسسة العسكرية الذين سقطوا ضحية عملية ارهابية غادرة يوم 16 جويلية 2014 بجبل الشعانبى. ووقف كل من رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقى ورئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة ورئيس المجلس الوطنى التأسيسى مصطفى بن جعفر مصحوبين بوزير الدفاع الوطنى غازي الجريبى فى اجلال لارواح شهداء الوطن والواجب على أنغام النشيد الوطنى. وتضمن الموكب تلاوة لفاتحة الكتاب ترحما على الشهداء تلتها قراءة فى السيرة الذاتية لجنود تونس الذين افتدوا الوطن بارواحهم ودمائهم فى حضور عدد من أفراد عائلاتهم. وقدم الرؤساء الثلاثة تعازيهم الى اهالى الشهداء رافعين لهم تعازى ومؤازرة كل الشعب التونسى سائلين الله العلى القدير ان يرزقهم جميل الصبر والسلوان. ودعت والدة أحد الجنود الاربع عشرة الى لجم افواه المشككين فى قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية التونسيتين مؤكدة ضرورة تعقب الارهابيين واجتثاثهم من أرض تونس .