كشفت وزارة النقل في بلاغ لها اليوم الجمعة أن الإفراط في السرعة كان السبب في حادث القطار الذي جد يوم 17 جويلية الماضي بمنطقة سيدي عياد من ولاية سليانة. وجاء في بلاغ الوزارة "أنه اتضح للجنة التحقيقات بالوزارة والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية المتعلقة بحادث القطار الذي جد يوم 17 جويلية 2014 بجهة سيدي بن عياد من ولاية سليانة أن الإفراط في السرعة كان سببا لوقوع الحادث". وبينت التحقيقات أن سرعة القطار بلغت 3ر98 كم في الساعة في منعرج شعاعه 250 مترا يمتد من النقطة الكيلومترية 100ر114 إلى النقطة الكيلومترية 300ر114 في حين أن السرعة القصوى المسموح بها هي 60 كم في الساعة حسب إشارات تحديد السرعة المثبتة بالسكة. وذكر البلاغ أنه تم من خلال النتائج تأكيد سلامة السكة الحديدية والقاطرة والعربات الخمس المكونة للقطار من أي عيب فني قد ينجم عنه الخروج عن السكة. ووقع بحسب البلاغ ذاته إقرار إحالة سائق القطار ومعاونه على مجلس التأديب وفق التراتيب الجاري بها العمل واتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية اللازمة. وكان حادث القطار المذكور قد أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات.
