حذّرت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون من أن أي تدخل خارجي في الأزمة الليبية، قد يفاقم الانقسامات الحالية ويقوض عملية التحول الديمقراطي في البلاد، داعين الفصائل الليبية إلى العمل سويا لإيجاد حل للأزمة الحالية. وأدانت الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك "التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات" في ليبيا، ودعت الدول الغربية جميع الأطراف الليبية إلى وقف النار فورا، "وبدء العملية الديمقراطية بطريقة بناءة".وطالب البيان بمحاسبة "المسؤولين عن العنف وعن إجهاض العملية الديمقراطية والأمن الوطني الليبي"، كما رحب بتخصيص جلسة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا في الأيام المقبلة. بدورها، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أطرافا خارجية بتعميق الأزمة في ليبيا، معتبرة أن الأزمة في البلاد ذات طابع سياسي ولن تحل باللجوء إلى العنف. وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن مصر والإمارات العربية شنتا غارات جوية الأسبوع الماضي على الفصائل الإسلامية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، رغم نفي البلدين ذلك في وقت سابق