قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن طرقاً في شمال البلاد تم قطعها، ليل الخميس/الجمعة، من قبل محتجين غاضبين بعد شيوع خبر مفاده أن تنظيم "داعش" قام بذبح أحد جنود الجيش اللبناني من دون ورود تأكيدات رسمية حتى الآن من السلطات المعنية. وكانت مصادر أمنية لبنانية أفادت، الخميس، بتجدد الاشتباكات في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا بين الجيش اللبناني ومسلحين، وذلك بعد تعرض دورية للجيش لإطلاق نار في منطقة الرهوة في عرسال. إلى ذلك، نشر المدعو "أبومصعب حفيد البغدادي"، وهو أحد عناصر "داعش" في ريف دمشق جبهة القلمون، تغريدة عبر موقعه على تويتر تعلن عن قتله لأحد عناصر الجيش اللبناني. وقد جاء في التغريدة ما يلي حرفياً: "تم بحمد الله جز رقبة عسكري من الجيش الصليبي على يد الدولة الإسلامية، وسيصدر بيان أو فيديو من مؤسسة رسمية، والله غالب على أمره". وبعد نشر "حفيد البغدادي" الخبر، غرد مجدداً معلناً عن اسم الجندي، ناشراً صورة عملية الذبح. وبعد شيوع تلك الأنباء، عمد شبان من منطقة الفنيدق إلى قطع طريق عام طرابلس - حلبا، احتجاجاً على خبر ذبح الجندي الذي قيل إنه من بلدة الفنيدق.