بعد توقف استمر سنوات نجح مجموعة من أبناء قرية بشني من معتمدية الفوار من ولاية قبلي في ان يعيدوا الروح لمهرجان الألعاب الصحراوية الذي توقف بسبب انعدام التشجيع والدعم المالي رغم انه قادر ان يكون عنصرا من عناصر التنشيط السياحي في الجهة. قرية بشني تقع على الطريق الرابط بين مدينتي قبلي والفوار في اتجاه الحدود التونسية الجزائرية وستحتفل بداية من يوم الغد وعلى مدى ثلاثة ايام بدورة جديدة من مهرجان الألعاب الصحراوية ويتضمن البرنامج كرنفال تنشيطي بالملابس التقليدية وعروض فروسية وقراءات للشعراء الشعبيين وعرض فني "فردات الرحى" للفنان علي العبيدي وعرض مسرحي وعرض لمجموعة الجليدي العويني وعرض صبايا الفن وخيمة طبية.